أبو سفيان حارب رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- وقاد الحرب ضد الإسلام والمسلمين، ولم يأل جهداً في حربه وعدائه، ولكنه في السنة الثامنة للهجرة،
ولهذا عندما نأتي لنقول لماذا؟ لماذا كل هذا؟ لماذا هذه الفجوة؟ لماذا هذا الواقع المختلف؟ ما الذي حدث حتى انحرف مسار الأمة عن تلك المبادئ العظيمة والقيم الإلهية،
{تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} ثلاث عناصر أساسية تقوم عليها خيرية الأمة، وتنطبق كلياً في أخيار هذه الأمة، في صفوة هذه الأمة،
تحدث عن عاشوراء وعن فاجعة كربلاء من خلال عنوانٍ مهم: ما هي علاقة الأمة بتاريخها وماضيها؟ من خلال هذا العنوان ندخل إلى هذه الفاجعة وهذه المأساة الكبرى التي سطَّرها لنا التاريخ،
((إِيَّاكَ وَمُسَامَاةَ اللهِ فِي عَظَمَتِهِ، وَالتَّشَبُّهَ بِهِ فِي جَبَرُوتِهِ))